عندما تعبث مع الانثى لتكشــف أعمــق اسـرارها المدفونة ..
كل خيط تجده ..يجذبك اكثــر ..
فتـقترب لتحصل على صورة اوضح ..
حتى يرفض عقلك تكبير الصورة اكثــر ..
قد وصلت عيناك إلى حدها الاقصى في الرؤية ..
ف تبدأ بوضح التفاسير والافتراضات ..
عل احداها تكون هي الطريق إلى المغزى المخبأ ..
عبثية جذابة تخطفك بمزيجها ..تعطيك ثقة الظنون انك أصبت فيها المدى ..
ولكن يبقى قلبك متململاً ..يبعثك دعوة للخروج ..
فهو يشعر بخطر يلتف حولك ..ببطء ..
وإذ لم تتحرك ..اطبق عليك ...ودُفنت به..
وتنطلق روحــك التي من جسدك تحررت ..إلى بقعة منسيّة ..
تجد فيها الكثير من الارواح المبعثرة سبقوها
يشعرون بالضياع ..لكنهم مازالوا يبحثون !!
فقد فتنوا بجمالها عندما اقتربوا اكثر من الحد المسموح ..
فتصيبهم لعنة ...تحكم عليهم بالتيه في ارضها ..
وهم لا يعلمون أنهم حتى بعد مماتهم
بقوا أسرى مسجونين ..لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق