في جلسة حنين افتقده
افتقدت همساته وضحكاته ونظراته
في مكان غير المكان وزمان غير الزمان
ربما جمعتنا ليلة..
امتزجت فيها ضحكاتنا بانسجام احساسينا
اتأمله بنظرات حانيه تحتضنه في كل لحظة
ترسم له في ذهني صورة زيتية بكل تفاصيله
في كل حركاته وسكناته
استرجعها وتتحسسها اصابعي برقة علني استعيد لحظاتي
برفقته
انساني نفسي وحياتي
واصبح هو انفاسي وقلبي ودقاته
يطفيء شمعة الوحدة في المكان بحضوره
وينيره بحبه واشتياقه.......
يبعثرني ويعيد نظم اختلافاتي
بيد واثقة تعرف مواضع كل ركن فيها
يترك لنفسه علامات هو وحده يعرفها
ليعيد في كل مرة بعثرتها وجمعها
تجعلني في حاجة دائمة وشوق متجدد وحب لا يرتوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق