السبت، 14 يوليو 2012

نظرة ساخرة

نظرات مخطوفة وروح بين حياة وموت
فاذا انتظم صوت جهاز رسم القلب هدأو قليلا..
ولا يلبث حتى يبث في قلوبهم فزعا شديدا..
معلنا  في رناته المتسارعة ف تتابع
ان صاحبه يحتضر واذا خرج نفس قد تصاحبه نفسه..
أمام مرأى الجميع ...في ذهول اخرس كلمات وقطع على الامل طرقات
البعض يصرخ في خفوت
والاخر يخفي في جوفه ابتسامة شماته
والبعض ينظرون بلا مبالاة او تأثر ..فلم يعد الامر يعنيهم منذ وقت طويل !!
وفي كل لم يعد بيد احد ان يغير يوما بما كتب فيه وحل ووقع
حادث اصابه..ولا يعلم اكان يستحق ما لحق به ام لا
تفاصيل الحادث لم يفصح عنها
المجرم بيننا تكاد الايادي تحيط بعنقه غيظا وحنقا على ما قدمت يداه
ولكننا ف زمن يحمي فيه الامن مجرمين دونا عن ذوي الحقوق
وفي كل نفضة تجتاح جسده الضعيف ..تنتفض ارواحنا لها
وفي كل نفس يعود تجتهد قلوب بالدعاء
ويزداد التسارع تسمع اصوات الاطباء وهيا تعلو في حركاتهم اللي تبدو مرتبكة في محاولة لانقاذه
بقيت ايام !! بل ساعات ..لا انها دقائق...ثوان ..
تحدد المصير
المصير المكتوب الذي نسير معه واليه
نسببه بافعالنا المكتوب نتائجها
ثوان محسوبة من عمر كل انسان شارك ف اختيار
وسيشارك مجددا لتاكيد الاختيار!!
اختيار يعود فيه الصوت برناته المميزة في غرفة
سكت كل ما فيها هولا
او ان ينتظم ف رنة واحدة
صارخا بكلمتين !!
حلت نهايتكم
مشيرا اليه وقد استكان جسده وشحب لونه
واكمل
بدءاً من نهايته هو
وعلى شفتيه نصف ابتسامة
ونظرة ساخرة
                                                                                             بقلمي: بسمة طارق