الأحد، 30 سبتمبر 2012

انا بطلت اجاملك

انا بطلت اجاملك خلاص..
واللي شوفته يخليني اقولك كفاية ...
خُلقي بقى ضيق..والكلمة عندي باقت بحد السيف
عرفت ان الحب الخالص من الاب والام بس..غير كدا لازم يكون فيه خد وهات
وانتي اللي يعيش فيكي ..يدي ويدي ويدي ويدي ....
...
ويستنى ال هات ...بس مبتجيشش
اسفة اني بقولك كدا
بس انا مش هقدر استحملك بالشكل دا
...عارفة
كان فيه حجات صغيرة بتدي للحياة بهجة جميلة رقيقة..
حتى الحجات دي ضاعت وسط زحامك
واقع غريب ميتغيرش في يوم وليلة..دا عايز يتصرف عليه اعمار وصحة بني ادمين
محدش يقولي انتي صغيرة وهو انتي شوفتي حاجة..
يا جماعة بليييز !!
لما كنتو في العشرينات ..واقعكو مكنش كدا !! من عشر سنين فاتو الحال مكنش كدا !!
والعاقل اللي بيقدر يشوف مقدمات حجات كبيرة من حجات صغيرة
......
الواحد مبقاش عارف يضايق ولا يعيش من غير احساس
ما هو الواحد هيتجرح مرة ويتألم مرة بس مش كل مرة هيحس بنفس الجرح بنفس الطريقة !!
وانتي جرحتيني في اغلى حاجة
في حبي ليكي ووطنيتي فيكي
اسفة اني بقولك كدا
بس مش هقدر اجاملك تاني

الأحد، 2 سبتمبر 2012

لا شيء

انغام الموسيقى وصوت يدندن معاها في انسجام تااام....ثم لا شيء
رجل طاعن في السن احنى الزمن ظهره ..يمشي ببطْء..متجها إلى....لا شيء
مجموعة اطفال يلعبون بما يشبه الكرة..ربما كانت هكذا في يوم ما ثم ركلها احدهم
فاختفت إلى....لا شيء
إمرأة تحمل في جوفها ربما واحد او اثنين او ثلاثة..ربكم اعلم بما في الارحام...
تخطط لاحداث مستقبلية وترسم خطوطا مبدأية...ثم لاشيء
بضع اشخاص اصيبوا في حادث سيارة فأتت بهم سيارة ...
الاسعاف الى مستشفى
حيث هرع الممرضون وأطباء...يدخلونهم على اسرة متحركة....ثم.. لا ..شيء
عائلة يجتمعون كل ليلة على ضوء ضعيف من شمعة يرجونها لتبقى معهم اطول وقت ممكن
يعيشون بالقليل وحياتهم فيها الكثير من المعاناة...إلى أين...ثم لا شيء
وكثيير مما لا يمكن أن يتخيله عقل..يجري في لحظة واحدة

صورة في كل مشهد لم تكتمل...
ربما تسير الاحداث الى ما يسر او تنعطف إلى سيء وربما اسوأ
تصور فوق الادراك البشري..ونظرات مختلسة من وراء تلك الاسوار..
تحكي حكاية وتغزل خيوطها في اسرار هؤلاء..
.....
سنتابع معهم ولكن في الحلقة المقبلة :) :)

السبت، 1 سبتمبر 2012

العاشق

 
 
ذاك العاشق الذي
بلغ في عشقها حد الجنون...
أحب رسمها في أحلامه

اوجدها في كل لحظاته
كتب فيها اشعاره
فألانت له جانباَ ..فظن انه احتل قلبها..
واصبحت السعادة عنوان حياته
...
وازداد بها تعلقاَ وشغفاَ
حتى أتت لحظة..
حطمت نفسه وتركتها أجزاءا..
وقف مذهولا عاجزا عن الحركة..
وهي تمسك بكل صورة رسمها وحلم جمعهما لتصبغهم بسواد كئيب
وتنشر الفوضى في ارجاءه
وأخبرته اسباباً ليس لمنطقها وجود
واختلقت أعذارا مضمونها الهروب
وتركته خلفها يحمل بين يديه مستقبلا مات بالغدر مسوماً