الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

اللافكرة

 
هم  قلمي  بالكتابة ..فأصابته اللافكرة في رصاصه
فلم تستطع الورقة احتواء كلماته
فكيف تكون اللافكرة موجودة في عالم واقعي ملموس
وكيف توصف لا فكرة في عالم الكلمات  المحسوس
اذا لاعترضت الحروف  عن المشاركة في   كيان   لا يدركه  عقل  ولا يبصره قلب 
فجادلته ..فامتنع.. فأخضعته  بين اصابعي
وكتبت..
اللافكرة  جزء من  كيان كل انسان
قد يستخدمه في  خلق ابداعاته و وصنع جديد يضيف للبشرية
عالم خال  من اي تفاصيل
يوضع فيه كل  تصور  بقياسات  لا تخضع  لقوانين  ريا ضية
ويصبح الزمن  أداة  مفعول به  لا فاعل  غير قابل للسيطرة..
فتبنى عوالم  موازية   حرة في  تشكيل  مدنها وطرقها  واختيار من يعيش فيها
 
فلا اعلم هل اقتنع  بما اقول  ام انه جاراني  ليتخلص من قبضتي..
ولما انتهيت ..كتب هو كلماته في الخاتمة ...
 
لا يمكنكِ ان تصفي اللاوجود بكلام موجود..
فكل كلمة هي من واقع  حقيقي  يضاف اليه  بعض  الخيال من الامنيات
ففي النهاية  انتم البشر لا يسعكم  الا محاكاة ابداع الخالق في كونه

هناك تعليق واحد: