إجابةً لسؤالك ..
فهي رعشة تقف خلفك مباشرة ..
تشعر بلمساتها الخفية
فإذا التفت .. لن ترها ..
تنتظر لحظة انقضاضة ..
تدخلك من قفاك..
وبلمحة تنتشر في أنحاءك ..
تتولد رجفات على إثرها ..
و ..
ولكنها لازالت تنتظر ..
فلا هي تختفي
ولا ينام فيك الخوف ! ..
أرجوك ..
لا تتعلق بأذيال فرحتي القديمة !
فأنا لا أحب النظر إلى عينيك
بينهما ليل ونهار
في شجار دائم ..
يتراشقا نجوماً ملتهبة ..
تخطيء إحداها ..
وتصيبني
في قلبي
لتزيده احتراقاً
الدموع تتتسابق ..
وتحمل أجزاءاً من الحقيقة ..
وحده القمر يكون شاهداً ..
لكنه لا يحرك ساكناً !..
سألتقطه من السماء ..
و عندما يمس الوجع..
سيتناثر تراباً فضياً ..
ثم ينطفيء ..
لا .. لا ..
تحشر شفقة في قلبي الممتلىء
هكذا يتوقف عن النبض !
سيفتقدونه وانا !
رغم أني قاتلته..
لماذا اعترف بالجريمة
لأنها ليست اول مرة أموت فيها ..
كيف أعود إذا ً
من العالم المجهول ..
أعود بالعشق ..
مع الفارق ..
تتسع رقعة الظلام..
حولي ..
لتنتهز الرعشة ..
فرصة ..
انقضاضة نهائية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق