سمعت ضجة عالية..
فإذا بالشتاء قد أتى..
ركضت الى خزانة الملابس ..
مددت يدي..
فأمسكت بثلاثة او اربعة.. لم اهتم..
وعدت الى النافذة سريعا..فتحتها..
هاجمني البرد بحضن شتوي مطير..
فزعت خصلات شعري وتراجعت ..
ولم تجد انفاسي الحارة طريقها الي ..
افلت ما في يدي..وصرخت..
تلك هديتي..
فقد اشتقت اليك..
ثم اغلقت النافذة..
ظلت عيناي معلقة بتفاصيل غيومه..
وعلى بشرتي.. لمساات هوائه
حتى رأيت مشهدا اثار غيرتي..
ملابس كثيرة
تتطاير
في زوبعته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق